خاص – المجلس الوزاري المقبل سيُناقش زيارة ماكرون.. وتعديل حكومي "مُنتظر" بعد مغادرة الرئيس الفرنسي

 خاص – المجلس الوزاري المقبل سيُناقش زيارة ماكرون.. وتعديل حكومي "مُنتظر" بعد مغادرة الرئيس الفرنسي
الصحيفة – حمزة المتيوي
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 11:51

كشفت مصادر حزبية لـ"الصحيفة" أن المجلس الوزاري الذي يُنتظر أن يترأسه الملك محمد السادس، خلال الأيام المقبلة، قد يكون الأخير بالنسبة لحكومة عزيز أخنوش في نسختها الحالية، متوقِّعَةً أن يتم الإعلان عن تعديل حكومي مباشرة بعد مغادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، إثر زيارته التي ستنطلق نهاية الشهر الجاري.

وأوضحت تلك المصادر أن التحضيرات التي تسبق زيارة الرئيس ماكرون، التي جرى الإعلان عنها رسميا قبل أيام من طرف "الإليزي"، تحظى بالأولوية حاليا، إذ يُتوقع أن يحل ماكرون بالرباط يوم 28 أو 29 أكتوبر الجاري، رفقة مجموعة من أعضاء الحكومة الفرنسية الجديدة، والذين سيوقع بعضهم اتفاقيات شراكة مع نظرائهم المغاربة.

ووفق المصادر السياسية نفسها، فإن مسألة التعديل الحكومي مطروحة بقوة حاليا لدى الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية، التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، لكن بالنسبة للوزراء تحديدا، ينصب التركيز أيضا على زيارة الرئيس الفرنسي، والتي يُتوقع أن تكون ضمن جدول أعمال المجلس الوزاري المقرر انعقادُه خلال الأيام المقبلة.

وجرى تأجيل الإعلان عن التعديل الحكومي عدة مرات، على الرغم من تأكيد اقتراب موعده على لسان العديد من المسؤولين الحكوميين والعزبيين، ومن بينهم أخنوش، الذي ربط الأمر، خلال برنامج حواري مشترك له مع القناتين الأولى والثانية شهر أبريل الماضي، بانتهاء المحطات التنظيمية للأحزاب المشكلة للتحالف الثلاثي.

وكان من المنتظر أن يجري الإعلان عن التعديل الحكومي خلال وصول التجربة الحالية إلى منتصفها، إلا أنه تأجل لـ6 اشهر إضافية، وهو ما أشار له في السابق كلام أخنوش حين أورد أن "الحكومة وصلت لمنتصف الطريق ولا بد أن تكون لها أولويات جديدة"، علما أن قيادات الأحزاب المكونة لها بدأت اجتماعاتها حول هذا الأمر بشكل رسمي أواخر يونيو الماضي.

وفي فاتح فبراير الماضي، اعترفت الحكومة المغربية لأول مرة، باقتراب التعديل الحكومي، حين أورد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة أن التعديل الحكومي هو "إجراء سياسي ودستوري، يتطلب إجراءات ومجموعة من الشروط.

وقال بايتاس حينها أمام ممثلي وسائل الإعلام "حينما تتوفر سنذهب في هذا المجال"، وتابع بنبرة متحسرة "كنا نطمح في أن نذهب أبعد، لكن قدر الله وما شاء فعل"، مضيفا أن فريق العمل الحالي "بذل مجهودا كبيرا، ونتمنى التوفيق في المستقبل، الذي لن يكون إلا بخير وعلى خير".

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

النظام الجزائري.. ووهم القوة !

صَرَف النظام الجزائري ما يزيد عن 350 مليون دولار عن استعراض عسكري دام ساعتين بمناسية الذكرى 70 لـ"الثورة الجزائرية". كل هذا المبلغ الضخم صُرف من خزينة الدولة، فقط، ليرسخ صورة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...